Language
English
عربي
login
Toggle navigation
Islamic
home
Tasalee
Islamic
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ
أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ
ثَمَانِيَةَ أَزواجٍ
وَمِنَ الأَنعامِ حَمُولَةً وَفَرشًا
وَالزَّيتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشابِهًا وَغَيرَ مُتَشابِهٍ
جَنَّٰتٍ مَّعرُوشاتٍ وَغَيرَ مَعرُوشاتٍ
وَقَالُواْ هَذِهِ أَنعامٌ وَحَرثٌ حِجرٌ
لِيُردُوهُم وَلِيَلبِسُواْ عَلَيهِم
ذَرَأَ مِنَ الحَرثِ وَالأَنعَامِ
يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
سَيُصِيبُ الذِينَ أَجرَمُوا صَغَارٌ
وَإِن هُم إِلَّا يَخرُصُونَ
فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ المُمتَرِينَ
زُخرُفَ القَولِ غُرُورًا
فِي طُغيَنِهِم يَعمَهُون
وَالزَّيتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشتَبِهًا وَغَيرَ مُتَشابِه
وَمِنَ النَّخلِ مِن طَلعِهَا قِنوَانٌ دَانِيَة
نُّخرِجُ مِنهُ حَبّا مُّتَرَاكِبا
إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الحَبِّ وَٱلنَّوَى
وَتَرَكتُم مَّا خَوَّلنَكُم
ذَرهُم فِي خَوضِهِم يَلعَبُون
وَاجتَبَينَهُم وَهَدَينَهُم إِلَى صِرَط مُّستَقِيم
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الۡأفِلِين
أَن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت
وَغَرَّتهُمُ الحَيَاةُ الدُّنيَا
وَيَعلَمُ مَا جَرَحتُم بِالنَّهَار
يَدعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَوةِ وَالعَشِي
وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم
فَإِذَا هُم مُّبلِسُون
أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُون